رئيس ومدرب النادي المصري يُعلنان استقالتهما

أعلن رئيس نادي المصري البورسعيدي "كامل أبو علي" استقالته الرسمية بعد 3 ساعات على انقضاء مباراة فريقه أمام الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز (الجولة الـ17) على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت على ملعب الفريق فور اطلاق صافرة نهاية المباراة حيث اقتحمت جماهير المصري أرض الملعب حاملة بعض الأسلحة لاستخدامها لابادة جماهير الأهلي.

 

رجل الأعمال المصري الشهير قرر بألا يواصل مشواره مع الفريق بعد عمله بأمر وفاة 73 مشجع من مشجعي الأهلي في أرض الملعب، وقرر الاستقالة من منصبه والتوقف عن دعم النادي من الناحية المادية.

وتعالت مطالب عديد خبراء الكرة المصرية نحو إيقاف نادي المصري 3 سنوات عن مزاولة نشاطه الرياضي لعدم قدرته على تأمين ثلاث مباريات له هذا الموسم "سموحة، الاتحاد والأهلي".

وقال كامل أبو علي في تصريحاته لقناة مودرن كورة "قررت الانسحاب التام من النادي المصري فالوضع لا يحتمل أكثر من ذلك، وما حدث مؤامرة كبيرة على النادي والكرة المصرية والجميع يعرف من المسؤول عن هذه الأحداث المؤسفة".

وأضاف "لو كنا نلاعب فريق أخر من أي دولة لا يصح أن نفعل فيه ذلك، الأهلي أخوتنا، وما أستطيع قوله يجب أن نستفيق من هذه الصدمة وننظر على الأحداث ونكون على أهبة الاستعداد لكل محاولة قادمة من محاولات البلطجة".

وأتم "لو كنا خسرنا 10/صفر لا يمكن أن يحدث ذلك أبداً، ما حدث عار علينا كمصريين".

وتلى إعلان كامل أبو علي لاستقالته إعلان المدير الفني للفريق "حسام حسن" عن استقالته من تدريب الفريق مع الجهاز المعاون.